الخميس، أغسطس ١٧، ٢٠٠٦

احاسيس متابينة

انا اتعودت انى ارمى كلماتى من غير تفكير او ترتيب واسيبها تطلع تلقائية حتى لو كانت غلط او ممكن تسبب لى احراج ليا او للاخرين

أحيان كتير لما حد يكلمنى او يدخل معايا فى مواجهة مابعرفش ارد عليه او اتعامل معاه واوقات كتير باطلع خسران فى المواجهات دى وبعدين يطلع فى دماغى كلام كان ممكن اقوله يخلى اقدر اواجه الموقف ده واكسبه .

انا تعبان جدااااااا ومرهق نفسيا وجسمانيا وعصبيا وذهنيا حاسس انى مش طبيعى دماغى مش قادرة تستوعب كل المتلاحقات اللى فى الفترة الاخيرة ارهاق فى الشغل وتجهيزات الجواز واحساسى ان حياتى ملخبطة ومش متوازنة ومافيهاش ولو قدر بسيط من التنظيم وان كل حاجة فى حياتى ماشية بالبركة وسيبها على الله واهو كله ماشى

انا بقالى كام بتاخر على الشغل وباوصل المكتب على الساعة 9.15 وعلى الرغم من انى باخد كل يوم كلمتين تهزيق من مديرى علشان التأخير ده بس برضه باتاخر مش عارف ليه ؟ هل هو شكل من اشكال العناد والا حب للتهزيق والا خوف من عدم القدرة على الانجاز فى الشغل واحساسى بان عندى شغل كتير ومش قادر اخلصه وانا عارف انه حييجى يوم ومديرى يسألنى يقولى عملت ايه فى الموضوع الفلانى ووصلت لغاية فين فيه ؟ وانا من جوايا مش عارف اعمل ايه ؟

حاسس انى متكتف وان مش قادر اعمل حاجة ... والاحساس بالعجز شيىء بشع .. نفسى اعمل حاجات كتير وكل ماجى اعمل حاجة ابدا فيها كويس وبتركيز شديد لكن بعد فترة الحماس يهبط وماكملش الحاجة دى وأبدا فى حاجة تانية خالص
فااااااااااااااصل ونووووووووووووواصل

الاثنين، أغسطس ٠٧، ٢٠٠٦

من أول السطر

من يومين كنت باكلم أختى العزيزة شيماء وقالت لى مش ناوى تدخل لعبة المدونات دى .. قلت لها كل شيىء فى وقته ...

انا طول عمرى كنت ضعيف فى التعبير على الرغم من قوتى وتمكنى من النحو والصرف (عقدة كل طلبة المدارس المصرية) والقاء الشعر والنصوص بصورة جيدة ويرجع الفضل فى ذلك لوالدى الحيب (الحاج أبو فيفا ) لأنه راجل درعمى (خريج دار العلوم يعنى) واحنا صغيرين بيذاكر لنا لغة عربية .. وكانت احسن الدرجات بتكون فى اللغة العربية ... لكن يبقى التعبير بالكلمات عامل زى حتة البسبوسة اللى واقفة فى الزور ...

ويمكن ده راجع لقلة قراءاتى واحساسى الدائم بعدم قدرتى على التعبير عما يجول بخواطرى دايما .... وخلطى الدائم بين اللغة العامية الدارجة (لغة الشارع والإجرام والصياعة) واللغة العربية الفصحى والتى لطالما تمنيت أن أستطيع أن أعبر بها دوماً ...

لكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن .. واصبحت لغة الشارع هيا المسيطرة دايما على ألفاظى .. مش بس كده ..... على فكرة ده يمكن 95 % من الشعب المصرى لو كلمته بالفصحى والنحو يقولك الراجل ده هجاص ومابيعرفش يتكلم . ويقولك إنزليجى ده يا ........مرسى .

وعلشان أبدا من أول السطر ...... فكرت أجرب أكتب المدونات ... ولكن حماسى زاد أكثر بعد ما قرأته من المعلم عمرو عن والده وما كتبته أنتى (يعنى طنط بالعنجليزى) شيماء عن والديها وما أفاضت فى توضيحه البنت اللى اسمها نهى (صباحك سكر يانهى) ... لقيت نفسى بدوس على طريقة إنشاء المدونة .. وعلشان تبقى الفكرة معبرة عن اللى فيها سميتها ..... حدوتة مصرية .......

حدوتة بتفكرنى بأيام الطفولة والنقاء ... مصرية علشان تبقى بلون الأرض ولونى أنا كمان بالمرة .... وأخيرا لكونها واحدة من أروع ما تغنى بها المبدع الرائع المتفرد محمد منير

فاااااااااااصل ونواااااااااااصل